جسر – متابعات

حذرت الأمم المتحد أمس الخميس، من أن الصراع المستمر منذ 12 عاما في سوريا دفع 90٪ من سكانها إلى ما دون خط الفقر، وأن الملايين سيواجهون تخفيضات في المساعدات الغذائية الشهر المقبل بسبب نقص التمويل.

وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن النداء الأممي الإنساني لسوريا بقيمة 5.4 مليار دولار – الأكبر في العالم – تم تمويله بنسبة 12٪ فقط، مما يعني أن المساعدات الغذائية الطارئة لملايين السوريين قد تنقطع بنسبة 40٪ في يوليو المقبل.

وسلم غريفيث “النبأ الكئيب” لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع مناشدة للأعضاء بتجديد الإذن بتسليم المساعدات إلى شمال غربي سوريا، والذي ينتهي في 10 تموز المقبل، وفقا لأسوشيتد برس.

وأضاف غريفيث، وهو منسق الإغاثة في حالات الطوارئ أيضا، والذي عاد الأربعاء، من دمشق، أن الشعب السوري يواجه “تحديات إنسانية عميقة”.

وأردف أنهم يتجمعون، في عيد الأضحى المبارك “مع طعام أقل على أطباقهم، القليل من الوقود في مواقدهم، ومحدودية المياه في منازلهم”، وتأتي معاناتهم في وقت كانت فيه الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني لديهم وسائل محدودة للمساعدة.