جسر – متابعات

عثر أشخاص وسط العاصمة التركية “أنقرة” على جثة طفلٍ مهشم الرأس، وذلك مساء أمس الجمعة 29 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث تبيّن نتيجة التحقيق، أنّها تعود لطفل سوري يبلغ من العمر 11 عاماً.

وذكر موقع “evrensel” التركي، أنّ مواطنين أتراك لاحظوا وجود الطفل السوري “محمد خطاب” مستلقياً داخل منزل مهجور في منطقة “ألتينداغ” لفترة طويلة من دون حراك، فبادروا للاتصال بالشرطة التركية، التي أرسلت فريقاً جنائياً إلى الموقع، ليجدوه مقتولاً بعد سحق رأسه بحجر.

ولم يذكر الموقع أية تفاصيل أخرى عن عن ملابسات وقوع الحادثة، أو دوافع وقوعها.

وقال الموقع، إنّ الشرطة استدعت إحدى العائلات السورية التي كانت قد أبلغت سابقاً عن تغيب ابنهم عن المنزل لأكثر من يوم، ليتم التعرف إليه، ليتم بعد ذلك نقله من قبل فرق الإسعاف إلى مؤسسة الطب العدلي في الولاية لتشريح الجثة.

وبحسب ما أكّد الموقع، أنّ الشرطة التركية اشتبهت بعد إجراء التحقيقات بأحد الأشخاص السوريين، كان قد استدرج الطفل “محمد خطاب” إلى أحد المنازل المهجورة بهدف السرقة، وعند مقاومة الطفل، ضربه الجاني على رأسه بحجر وقتله.