جسر: دير الزور:
ما تزال الاحداث في ريف دير الزور الشرقي تتصاعد بشكل مضطرد، إذا عمد أهالي بلدتي جديد بكارة، وجديد عكيدات، المتجاورتين، إلى طرد كافة عناصر قسد من نقاط ما يعرف بالدفاع الذاتي، ومصادرة كافة الأسلحة والذخائر التي بحوزتهم.
جاء ذلك بعد أن حاولت “القوات الخاصة” المؤلفة من عناصر كردية، اقتحام بلدة جديد بكارة لاعتقال نائب قائد مجلس دير الزور العسكري خليل الوحش، بسبب خلافه مع القائد العسكري لمنطقة دير الزور المدعو لقمان، وهو أحد كوادر قنديل المتحكمة في المنطقة.
وذكر مراسلنا أن عناصر مجلس دير الزور العسكري، كانوا في مقدمة الأهالي الذين سيطروا على مقرات الدفاع الذاتي في الريتين المذكورتين، وقد شرعوا بترتيب الحراسات والحماية للمنطقة تحسباً لأي تدخل من أي طرف كان.
وفي هذه الاثناء تعرضت سيارة تتبع لما يعرف بالشرطة العسكرية التابعة لقسد لإطلاق نار كثيف، لدى محاولتها العبور في المنطقة الواقعة تحت سيطرة ابناء المنطقة عن طريق الخطأ.
ومع هذا التطور تدخل الاحتجاجات في ريف دير الزور مرحلة خطيرة، إذا اصبحت المنطقة على شفا تمرد عسكري، قد يتحول إلى صراع مسلح دام مع أي حدث أو خطأ قد يرتكب بحق الأهالي الذين يعانون ظروفاً صعبة على كافة المستويات، ومنها الحالة الأمنية والفوضى المقصودة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، التي لا تتحرك سوى لقمع الأهالي وترهيبهم.