الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

شارك

الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

الإعلامي “نبيل صالح” السوريون يعيشون بأنصاف الأشياء وسيطرت اسرائيل علينا بعد 70عاماً من صراخنا أمة عربية واحدة

جسر: متابعات:

نشر الإعلامي “نبيل صالح” عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل فيسبوك، منشوراً يتحدث فيه عن حال السوريين اليوم، وقال صالح:

“السوريون اليوم يعيشون بنصف قلب بعدما دفنوا نصفه الآخر مع أحبائهم الذين افترستهم الحرب، ويعيشون بنصف كرامة بعدما أخذت الحرب السورية نصف الإحترام الذي كانوا يتمتعون به وكل المال الذي كانوا يملكونه، وبنصف عقل نعيش أيضا بعدما فقدنا نصف قوة التعليم ورجال العلم، ونعيش بنصف عدالة بسبب حاجة الشرطة والقضاة وعوزهم، وكل ماكان يجعل من الكائن إنسانا فقدنا نصفه بين طموحات المتحاربين وطوابير المتسولين للمعونات والخبز والغاز والمازوت..نعم لقد فقدنا نصف حياتنا فغدونا أنصاف أحياء، فما العمل لكي نستعيد حياتنا ؟”

ويتذكر صالح حرب تشرين ومانتج اليوم من الهرولة باتجاه المصالحة مع إسرائيل، حيث اعتبر أن كل معنى لما سماه نصراً فقد وهجه، واستشهد بقول الشاعر عمرو بن كلثوم الشهير” ألا هبي بصحنك فاصحبينا ولا تبقي خمور الأندرينا”  ليصف حالة السوري اليوم والذي لم يصنع منذ خمسة عقود أي نصر له، ويعتبر أن السوري أصبح بحاجة لنصر جديد، فإما أن تنتصر الدولة نصراً عسكريا باهرا يسمح لها بشرعنة استبدادها، أو ننتصر على ذاتنا وعصبياتنا السياسية والطائفية، ونمهد للديمقراطية، وأن نسير على نهج الأمم الأروبية، ونتخلص من الخطاب البلاغي وديباجات الإنشاء والتعبير.

ويختم نبيل صالح منشوره بقوله، لقد سيطرت اسرائيل علينا بعد سبعين عاما من صراخنا المبحوح: أمة عربية واحدة..

شارك