جسر: متابعات
أثارت تغريدة نشرها الإعلامي اللبناني “نيشان” على حسابه في “تويتر” غضب المتابعين له، بعد نشره صورة لطفل كتب عليها “هنا غزة!، إلى كُلّ ضمير عربي يُنشِد: “موطني”! غزة تحت القصـ.ـف”.
وببحث المتابعين عن مصدر الصورة تبين أنها تعود لطفل سوري من مدينة إدلب اسورية، فردت المغنية والموسيقية الفلسطينية الداعمة للثورة السورية ريم كيلاني “أنا فلسطينية وأقول لك أن هذه صور أطفالنا في إدلب، ضحايا النظام السوري الإجرامي. رجاءا لا تتاجروا بصور ضحايا سوريا كي تغطوا على جرائم الأسد. أطفال غزة ليسوا بحاجة لهذه الصور لأن مآسيهم تكفيهم. عدا عن أن أجهزة الصهاينة الدعائية ستكشف هذه الصور وتستغلها لتكذيب جرائمها في غزة. يا حيف”.
أنا فلسطينية وأقول لك أن هذه صور أطفالنا في إدلب، ضحايا النظام السوري الإجرامي. رجاءا لا تتاجروا بصور ضحايا سوريا كي تغطوا على جرائم الأسد. أطفال غزة ليسوا بحاجة لهذه الصور لأن مآسيهم تكفيهم. عدا عن أن أجهزة الصهاينة الدعائية ستكشف هذه الصور وتستغلها لتكذيب جرائمها في غزة. يا حيف
— Reem Kelani #CeasefireNow 💙 𓂆 𓃠 (@ReemKelani) November 15, 2019
فقام نيشان إثر الهجوم بتعديل التغريدة، أو حذفها ليقول مجدداً “سواء في غزة أو إدلب، المأساة العربية واحدة، الصور تختلف وتتشابه، لكن الجرح مشترك، إلى جميع من غردوا بإساءة، تحياتي”.
فجاء رد المعلقين، “بالنسبة لأب وأم هذا الطفل الصور لا تتشابه، هذا الطفل لحمهم ودمهم وكان روحاً وسطهم، كما أن من قتله ليست إسرائيل العدو، بل نظام مجرم تدافع أنت عنه”.
ورغم أن الإعلامي نيشان لم يعلن دعمه الواضح لبشار الأسد، إلا أن ذلك لم يثنيه عن استضافة الكثير من الداعمين للأسد، أمثال سلاف فواخرجي ورغدة، وكان يتحدث عن بشار الأسد في مقابلاته واصفاُ إياه بالسيد الرئيس والدكتور، مانحاً إياه شرعية فقدها منذ عام ٢٠١١.
سواء في #غزّة أو #إدلب ،
المأساة العربيّة واحدة.
المعاناة واحدة.
الصُّوَر تختلف وتتشابه،
لكنّ الجرح مشترك.
إلى جميع الذين غرّدوا بإساءة…
تحيّاتي. pic.twitter.com/JCPnCXpvVU— نيشان (@Neshan) November 16, 2019