جسر: متابعات:
أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، بياناً حول التطورات التي وصفها بـ “الخطيرة” في دير الزور.
ودعا البيان الأطراف الدولية لتتخذ موقفاً جاداً مما يجري، معتبراً أن ترك الأمور كما هي يعني الاتجاه للتصعيد، ما سيزيد في معدلات الخسائر.
وأكد الائتلاف في بيانه أنه تواصل مع الأطراف الدولية، كونه يريد وضعها أمام مسؤولياتها تجاه ما يقع هناك للمدنيين، مشدداً على ضرورة التعامل مع التطورات بحساسية عالية لتجنب مزيد من التصعيد وزرع الفتنة بين مكونات المجتمع الواحد، منوهاً إلى أن سلامة المجتمع هناك تقع على عاتق الأطراف الراعية أو الداعمة بأي شكل من الأشكال للقوى الموجودة على الأرض.
وهاجم الائتلاف قسد في بيانه متهماً إياها بارتكاب مختلف أنواع الانتهاكات والجرائم من خلال سياسات وممارسات متنوعة، بدءاً من حرق المحاصيل وفرض إيديولوجيات ومناهج غريبة، مروراً بتجنيد الأطفال وحملات الاعتقال التعسفي، وصولاً إلى جرائم التغيير الديمغرافي والاغتيال والقتل تحت التعذيب.
وقتل يوم الأحد الفائت أحد شيوخ قبيلة العقيدات وسائق السيارة التي كان يستقلها، ما دفع الأهالي في ريف دير الزور الشرقي إلى الانتفاض، مطالبين بتسليم قتلة شيخهم، منددين بالفلتان الامني الذي تشهده مناطقهم منذ سيطرة قسد عليها، ما أدى خلال الأيام الماضية الماضية إلى سقوط قتلى وجرحى.