جسر: متابعات:
دعا الائتلاف الوطني، السلطات اللبنانية إلى القيام بواجباتها حيال خطاب الكراهية والتحريض ضد اللاجئين في لبنان، من قبل بعض الشخصيات، معتبراً أن ذلك جريمة ضد الإنسانية.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن التصريحات الأخيرة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بما تحمله من نفس عنصري، تأتي في سياق سلسلة تتبنى في مجملها خطاب كراهية وخطاب تحريض على العنف ضد اللاجئين.
وكان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أساء للسوريين في مناسبات عديدة فقال إنهم أرهقوا لبنان اقتصادياً، وهم يهددون وجوده بتمزيق نسيجه الاجتماعي، كما هدد الغرب بأن وجود اللاجئين في لبنان، سيزيد في فرص انتشار الإرهاب في أوروبا، داعياً إلى إعادتهم إلى سوريا، التي لن يسلموا فيها من أيدي النظام الذي سيعتقلهم.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له يوم أمس، إن “هذا التحريض على اللاجئين يأتي من أشخاص يتحالفون مع حزب الله الذي كان ولا يزال سبباً رئيسياً في كل ما وصلت إليه الأمور في سورية”.
وشدد الائتلاف الوطني على أنه لولا تدخل حزب الله وشراكته في الحرب السورية، لكان مسار الثورة السورية مختلفاً بشكل جوهري، ولكان بالإمكان الحفاظ على أرواح مئات الآلاف من السوريين، وتجنب تهجير الملايين، وكانت سورية ستكون دولة مستقرة وديمقراطية.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن التصريحات الأخيرة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بما تحمله من نفس عنصري، تأتي في سياق سلسلة تتبنى في مجملها خطاب كراهية وخطاب تحريض على العنف ضد اللاجئين.
ودعا الائتلاف الوطني، السلطات اللبنانية إلى القيام بواجباتها حيال ما يجري، وتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الخطاب التحريضي، وأكد على أن الجهات القانونية ومنظمات المجتمع المدني وشرفاء الشعب اللبناني، وهم كثر، مطالبون باتخاذ كل ما هو ممكن من تحركات قانونية ضد مطلقي هذه التصريحات.