جسر – متابعات
حيدت الاستخبارات التركية قيادية في وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في منطقة “نبع السلام” بشمالي سوريا.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”، فإن الاستخبارات حيدت “سهام مصلح” المتنكرة باسم “مزغين كوباني” في منطقة “نبع السلام”.
وأضافت أن “مزغين كوباني”، كانت من بين مسؤولي الوحدات الكردية بمنطقة عين عيسى، شمالي الرقة، وتقف وراء العديد من “العمليات الإرهابية”.
وأعلنت تركيا خلال الأسابيع والأشهر الماضية تحييد عدد كبير من عناصر الوحدات الكردية، وتنفيذ عمليات أمنية ضد خلايا تنظيم “داعش” في مناطق سيطرة الجيش الوطني بشمالي سوريا.
وأطلقت تركيا في 20 من تشرين الثاني الفائت، عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا، بعد نحو أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.
وتهدد تركيا بتنفيذ عملية عسكرية برية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي سوريا، في ظل حديث عن مساع روسية لتنفيذ شروط أنقرة مقابل التراجع عن العملية.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” العسكرية في ريف حلب وشملت جرابلس والباب والراعي، بشهر أب 2016، بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”، لتبسط سيطرتها عليها.
وعام 2018، سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين شمالي حلب، في عملية عسكرية حملت اسم “غصن الزيتون”.
وسيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” في تشرين أول 2019، على مناطق بشمال شرقي سوريا محاذية للحدود التركية، أبرزها تل أبيض ورأس العين، وذلك في عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “نبع السلام”.