جسر – متابعات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن ضرباتها في العراق وسوريا تستهدف فقط الميليشيات المدعومة من إيران، مؤكدة أن الغارات الانتقامية لم تنته بعد.
وصرح المتحدث البنتاغون باتريك رايدر، تعليقا على إعلان الحكومة العراقية مقتل 16 بين أفراد أمن ومدنيين بالضربات الأمريكية الانتقامية لمقتل 3 جنود أمريكيين في استهداف قاعدة أمريكية على الحدود السورية الأردنية الأسبوع الماضي.
وأكد رايدر بتصريحاته، أن الولايات المتحدة كانت تستهدف فقط المجموعات الموالية لإيران داخل العراق، وقال: “أعتقد أننا كنا واضحين للغاية بشأن ما كنا نستهدفه، وتلك المنشآت كان يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له، أو استخدمت في الهجوم على القوات الأمريكية”.
وأضاف أنه “سيكون من الصحيح الاستنتاج بأن هناك ضحايا محتملين” فيما يتعلق بالرد الأمريكي، وأشار إلى أن عملية تحديد الضحايا عقب الهجوم ما زالت مستمرة.
وذكّر المتحدث أنهم “أبلغوا العراقيين باستمرار أنهم يحتفظون بالحق في الرد على حماية الجنود الأمريكيين ضد هجمات الجماعات المدعومة من إيران في العراق، وأن الهجمات الانتقامية الأمريكية لم تكتمل بعد”.
وأوضح “نعلم أن هذه الهجمات من قبل هذه الجماعات لديها هدف واضح، وهو إجبار الولايات المتحدة على مغادرة المنطقة”.
بدوره، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاثنين، إن الولايات المتحدة لم تبلغ العراق بالغارات التي شنتها على مواقع في العراق قبل حدوثها.
وقال المتحدث في تصريحات صحفية : “لم يكن هناك إبلاغ للعراق بالغارات قبل حدوثها. أبلغناهم بالأمر بعد حصوله”.
وكان قد أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” الجمعة، تنفيذ هحمات جوية استهدف مواقع عسكرية ومنشآت لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات التابعة له، في العراق وسوريا.
وقالت “سنتكوم” في بيان عبر حسابها منصة “إكس” إن القوات الأميركية ضربت أكثر من 85 هدفا، باستخدام طائرات تشمل قاذفات بعيدة المدى تنطلق من الولايات المتحدة.