جسر: متابعات:
نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، شون روبرتسون صحة التقارير الإعلامية التي تحدث عن عزم بلاده إرسال المزيد من القوات إلى شمال شرق سورية.
وقال في تصريحات نشرتها وكالة الأناضول “لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأمريكية في سورية”.
وأضاف “عدد قواتنا تحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تتخذان خطوات سريعة لتهيئة الظروف لـ”الآلية الأمنية” في شمال شرق سوريا، مؤكدا أن عملية تنفيذ الاتفاقية (المنطقة الآمنة) تسير بوتيرة كبيرة في بعض المناطق أسرع مما هو مخطط له بين البلدين.
وقال “نحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع حلفائنا الأتراك لزيادة تعاوننا والتنسيق والتشاور”.
وكانت قد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً يفيد بأن البنتاغون يستعد لإرسال نحو ١٥٠ جندياً إضافياً إلى شمال شرق سوريا، في إطار الاتفاق مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة.
ويأتي ذلك، بحسب الصحيفة، في إطار خطوة عسكرية لتفيف التوترات مع أنقرة، بعد أن شهدت العلاقة بين الطرفين توترات عميقة على خلفية الدعم الأمركي لقوات سورية الديمقراطية.