“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

شارك

“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

“البنزين” يفضح تخبط حكومة النظام ويرفع أجور النقل..ويتسبب بشتم الأسد في دمشق!

دمشق-جسر: تشهد العاصمة دمشق أزمة في محطات الوقود بعد فرض وزارة النفط التابعة لحكومة النظام آلية جديدة لتعبئة البنزين، ما أدى لارتفاع أسعار النقل العام.
وتنص هذه الآلية التي تم تطبيقها ابتداء من يوم الاثنين الماضي على منح المركبات الخاصة 20 ليتراً من مادة البنزين، والمركبة العامة 40 ليتراً فقط كل 48 ساعة وذلك بعد يومين فقط من إعلان الوزارة منح المحروقات بشكل يومي عبر نظام البطاقة الذكية التي أطلقتها حكومة النظام في وقت سابق.
إجراءات متخبطة أدت لأزمة في محطات الوقود، حيث عادت مجدداً مشاهد طوابير الانتظار تمتد لأكثر من 600 متر خارج مدخل الكازيات مما أدى بدوره لأزمة سير وإغلاق لبعض الطرق قرب المحطات.


من جهتهم فقد رفع سائقو سيارات الأجرة العامة أجور النقل “بأنفسهم” بنسبة وصلت ل50% بحجة عدم توفر البنزين والانتظار لساعات طويلة من أجل الحصول عليه.
وفي سياق متصل، قام عناصر من الشبيحة مساء الاثنين بشتم بشار الأسد ورئيس حكومته عماد خميس أمام محطة وقود في حي القصور بسبب أزمة الوقود بحسب ما أكد شهود عيان .
وحسب الشهود فقد حاول العناصر التهجم على عمال المحطة بعد رفضهم تعبئة البنزين لهم دون الوقوف وفق الدور المحدد ورفض التعبئة إلا وفق البطاقة الذكية، ما دفع القائمين على المحطة لاستدعاء دورية تابعة لفرع أمن الدولة للتدخل حيث قامت الأخيرة بإبعادهم دون اعتقالهم.

شارك