جسر – متابعات
أعلن التجمع الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا (CCIF)، اليوم الجمعة، حل نفسه ونقل أنشطته إلى الخارج.
وعزا التجمع الفرنسي ذلك بسبب ضغوط من وزير الداخلية الفرنسي “جيرار دارمانان”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه أخطر مسؤوليه بحل التجمع الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا.
ويتهم الوزير التجمع بأنه بؤرة “إسلاموية” تعمل ضد الجمهورية الفرنسية.
وقررت وزارة الداخلية الفرنسية بداية الشهر الجاري، حلّ حركة “الذئاب الرمادية” التركية القومية، بعد توجيه اتهامات لها بترويجها للكراهية وارتكاب أعمال عنف على التراب الفرنسي.
وأمرت الحكومة الفرنسية في وقت سابق بعد جريمة نحر المعلم الفرنسي “صاومويل باتي” على يد مهاجر متطرف في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحل الجمعية الإنسانية غير الحكومية “بركة سيتي”، بتهمة الترويج لأفكار تدعو إلى التطرف، إضافة إلى حل “جماعة الشيخ ياسين”، بعد اتهام رئيسها “عبد الحكيم الصفريوي” بالتواطؤ في هجوم إرهابي، كما أمرت الحكومة بالإغلاق الإداري لمسجد “بانتين” بضاحية باريس لمدة ستة أشهر، بعد أن أعاد نشر فيديو على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن “صامويل باتي”.