“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

شارك

“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

“التحالف” يتوعد بعد استهداف السفارة اﻷمريكية في بغداد: هل ردّ “الحشد” على ضربات البوكمال؟

جسر: متابعات:

استنفار في محيط السفارة اﻷمريكية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد

أكد ضابط في الشرطة العراقية لوكالة الأنباء الفرنسية، طالبا عدم كشف هويته، أن “صاروخي كاتيوشا سقطا نحو الساعة 23:40 (20:40 بتوقيت غرينتش) داخل المنطقة الخضراء وعلى مقربة من السفارة الأمريكية”.

وقالت مصادر أمنية أجنبية داخل المنطقة الخضراء إن “صاروخ كاتيوشا سقط قرب السفارة الأمريكية، وسقط آخر داخلها على بعد ثلاثة أمتار من البوابة الجنوبية الغربية”.

وأوضحت المصادر نفسها أن صاروخا ثالثا سقط في نهر دجلة المحيط بالمنطقة الخضراء التي كانت شديدة التحصين وافتتحت شوارعها مؤخرا، ما عدا الطرقات المؤدية إلى السفارة الأمريكية.

غير أن مركز الإعلام الأمني العراقي قد أعلن في بيان عن سقوط “قذيفتي هاون” في محيط المنطقة الخضراء، من دون الإشارة إلى السفارة الأمريكية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت أجهزة الأمن العراقية في بيان إن أحد الصاروخين انفجر داخل المنطقة الخضراء في حين سقط الآخر في نهر دجلة.

وقال”التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش”، بقيادة الولايات المتحدة، والذي يوجد له مقر قرب المنطقة التي استهدفت، إنه لن يتسامح إزاء أي هجوم على أفراده، في بيان قوي على غير المعتاد تجاه الحوادث الأمنية في العراق.

وأوضح التحالف أنه لم يتم قصف “أي منشأة مستخدمة من قبل الولايات المتحدة” لكن التحالف سيدافع عن نفسه في حالة حدوث مثل ذلك. ولم يتهم أي جماعة بالمسؤولية عن الهجوم.

ويعود آخر هجوم مماثل إلى 19 أيار/مايو الماضي، عندما سقط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء، بعد أيام من سحب واشنطن لموظفيها ودبلوماسييها غير الأساسيين من العراق.

ورجحت تحليلات عدة حدوث تصعيد في العراق، بعيد غارات استهدفت مؤخرا قوات الحشد الشعبي التي تضم فصائل غالبيتها شيعية وبعضها موال لإيران، ونسبتها طهران إلى إسرائيل.

شارك