جسر: متابعات:

قال الجنرال الروسي المتقاعد “سيرغي تشفاركوف” حسب ما نقلت عنه وسائل إعلامٍ روسية: إنّ تواصل الانتشار المتزايد للقوات الإيرانية في سوريا سيخلق الكثير من العقبات الخطيرة إلى حد كبير، وسيشكل عائقاً كبيراً أمام تطورات العملية السياسية في سوريا.

ولا تقتصر هذه العقبات على الجانب السوري فحسب، بل تشمل العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا والدول العربية التي تتبع المذهب الإسلامي السني.

ويرى الجنرال الروسي أنّ الوجود الإيراني في سوريا سيشكل أبرز العقبات في الحصول على المال اللازم لإعادة  إعمار ما دمرته الحرب هناك على مدى عشر سنوات، مما يفرض البحث عن مصادر مالية بديلة، سيما أنّ إعادة الإعمار تحتاج إلى أموال ضخمة. ومن المؤكد أنّ إيران وروسيا لن تتمكنا من تأمين هذا المال.

الجدير ذكره أنّ الجنرال سيرغي تشفاركوف، شغل منصب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا خلال سنة 2016.

وقد بدت إلى السطح في الفترة الأخيرة ملامح تنافس تجاري واقتصادي بين إيران وروسيا، إذْ ترغب كل دولة الحصول على القدر الأكبر من العقود الاقتصادية في سوريا، في ظل رجحان الكفة لصالح الجانب الروسي.