الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

شارك

الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

الجيش الأمريكي يفتح تحقيقاً بضربة جوية في سوريا

جسر – متابعات

يعتزم الجيش الأمريكي فتح تحقيق، في غارة جوية أمريكية، كان من المفترض أنها استهدفت أحد قياديي تنظيم “القاعدة” بشمال غربي سوريا، إلا أنها استهدفت مدنياً.

وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين، إن الجيش الأمريكي سيبدأ تحقيقاً رسمياً بالغارة التي نفذت في أيار الفائت، بطائرة مسيرة.

وبحسب الشبكة، فإن بدء هذا التحقيق، يعتبر أوضح إشارة حتى الآن على أن القيادة المركزية الأمريكية ربما تكون قد فشلت في تلك الغارة التي شنت على شمال غربي سوريا، حيث أنه في أعقاب الغارة مباشرة، كان قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل كوريلا وطاقمه على ثقة كبيرة بأنهم قتلوا قياديا بارزا في “القاعدة”، بالرغم من العلم أن الأمر سيستغرق عدة أيام للحصول على تأكيد بشأن الهدف نظراً لعدم وجود الأمريكية في ذلك الجزء من سوريا.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن العملية، في “تويتر”، دون تسمية الهدف، ووعدت في التغريدة، التي جاءت بتوجيه من كوريلا، بالإعلان عن المزيد من المعلومات، لكن بعد شهر ونصف من التغريدة الأولية، لم تنشر القيادة المركزية الأمريكية أي معلومات أخرى حول العملية أو تحدد هدفها.

وأشارت الشبكة إلى استمرار وجود بعض الخلاف داخل الإدارة الأمريكية حول هوية الشخص المقتول، حيث لا يزال بعض مسؤولي الاستخبارات يعتقدون أن الهدف كان عضوا في “القاعدة”، فيما يرد اعتقاد متزايد داخل وزارة الدفاع (البنتاغون)، بأن القتيل كان مزارعا وليس لديه صلات بالإرهاب، إذ عرف أفراد عائلة الشخص الذي قُتل في الغارة على أنه لطفي حسن مستو، البالغ من العمر 56 عاما وأب لـ10 أطفال، وقالوا إنه قتل بينما كان يرعى أغنامه، وفق ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.

من جهته، لفت المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية مايكل لوهورن إلى أن عملية التحقيق مستمرة ولكن لا توجد تحديثات في هذا الوقت، في غضون ذلك، طال أمد عملية التحقيق، بينما استغرقت القيادة المركزية الأمريكية أسبوعين لبدء مراجعة الحادث، المعروف بتقرير تقييم مصداقية الضحايا المدنيين.

شارك