جسر – متابعات
صرّح “عبد الرحمن مصطفى” رئيس الحكومة السورية المؤقتة أنّ مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، تمتلك مخزوناً من القمح يكفي حتى نهاية أيلول المقبل، حيث يحلّ موعد الموسم الجديد للمحصول.
وفي حديث له مع وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، قال مصطفى، إنّ حكومته لا تتلقى الدعم من أي دولة، موضحا أن “تركيا هي فقط من تدعمنا”.
وفي ذات السياق، وصف “مصطفى” أسعار الخبز في مناطق نفوذ حكومته، بأنّها شبه مستقرة، مؤكداً أنها “مدعومة من الحكومة ومتوفرة ولا توجد أي أزمة للمواد الأساسية”.
وفي سياق مشابه رفعت حكومة “الإنقاذ” في إدلب للمرة الثالثة خلال نحو أسبوع، سعر ربطة الخبز، عن طريق إنقاص وزنها وإبقاء قيمتها النقدية ذاتها، وبررت ذلك بانخفاض قيمة الليرة التركية، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا، في ظل أزمة معيشية حادّة تشهدها إدلب وريفها التي تخضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.
