جسر – متابعات
طالبت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، جميع الفصائل المستقلة المنتشرة في مناطق سيطرتها بشمالي سوريا، بالانضمام إلى “الجيش الوطني السوري”.
ودعت الوزارة الفصائل للانضواء تحت راية “الجيش الوطني” وفق الشروط والمعايير المعتمدة، مضيفة أن القرار يهدف إلى “ترسيخ العمل المؤسساتي وتحسين الواقع الأمني” في شمال سوريا.
وحذرت الوزارة في بيان نشرته أمس الأربعاء، من أن المجموعات التي ترفض الانضمام سيتم التعامل معها على أنها “خارجة عن القانون، في الوقت والأسلوب المناسبين”.
وكانت قد أطلقت “الحكومة المؤقتة” قبل نحو سنتين، خطة لتفعيل دور المؤسسات وتوحيد الفصائل، بعد سلسلة اجتماعات ولقاءات أجرتها وزارة الدفاع مع مختلف القوى العسكرية والأمنية فيه.
ورغم المحاولات المتكررة من جانب الحكومة السورية المؤقتة لتوحيد الفصائل العسكرية، إلا أن المناطق الخاضعة لإشرافها، ما زالت تشهد اضطرابات وانتهاكات وجرائم متكررة، بسبب انفراد كل فصيل بقراراته وسياساته بمعزل عن وزارة الدفاع.
