“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

شارك

“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

“الخوذ البيضاء” تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لردع نظام الأسد وروسيا

جسر – متابعات

طالب الدفاع المدني السوري المجتمع الدولي بإيجاد صيغة تضمن توقف روسيا ونظام الأسد عن الاستهداف الممنهج للسكان، في ظل عدم التزامهم بأي إطار يدعم عملية الحل السياسي، وذلك بعد مجزرة مروعة ارتكبها نظام الأسد أمس في مخيمات للنازحين غربي إدلب.

وقال الدفاع المدني في بيان نشره أمس الأحد إن “الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات النظام وروسيا على المخيمات، صباح اليوم كان هجوماً مبيتاً ومخططاً له بشكل مدروس، ويؤكد ذلك ما نشرته وكالة سبوتنيك الرسمية التابعة للحكومة الروسية، مساء أمس السبت 5 تشرين الثاني، على لسان ما يسمى نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف باتهام الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب”.

وأضاف: “لقد دأبت روسيا على مدى سنوات انتهاج سياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين والتي باتت مكشوفة بشكل صارخ، ولطالما كانت تقوم بحملات تضليل ممنهجة قبل أي هجوم لقواتها على السوريين، والإدعاء بأنها مشاهد مفبركة أو تتهم أطراف أخرى بالتجهيز لهجمات، لإبعاد الأنظار عن جرائمها والتشويش على الرأي العام”.

وأكد الدفاع المدني أن “غياب الموقف الدولي الحازم تجاه هذه الهجمات جعلها تستمر وتمتد إلى مناطق أخرى في العالم، ونحن نرى اليوم ثمن الصمت الدولي الذي يدفعه الأبرياء في سوريا وأوكرانيا”.

وأضاف أن “ما يعني السوريين الآن بالدرجة الأولى هو توقف الهجمات الإرهابية التي تستهدف أطفالهم وتلاحقهم في ملاذهم الأخير، ومن الصعب أن يكون هناك مطالب أخرى من آلة عسكرية لا تعرف إلا القتل، ومن مجتمع دولي تحكمه التوازنات السياسية والمصالح الإقليمية بعيداً عن مسارات حقوق الإنسان بأدنى درجاتها”.

شارك