جسر – متابعات
بدأت اليوم السبت 5 شباط/ فبراير، فعاليات ندوة تحت عنوان “سوريا إلى أين؟” التي شارك فيها ممثلون عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية ومراكز الفكر.
من جانبه، نفى رئيس “هيئة التفاوض السورية”، أنس العبدة، أنْ يكون هدف الندوة، إنتاج جسم سياسي معارض جديد، وأكّد أنّها ساحة للحوار والنقاش حول المستجدات الأخيرة في الهموم السورية، بوجود ثلاثة مكونات رئيسية أولها أشخاص موجودون في أماكن صنع القرار في المعارضة وعدد من الناشطين السوريين، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وعدد من مراكز الأبحاث المهتمة بالشأن السوري لتقديم ما لديها من دراسات وتوصيات.
وقال “العبدة”، إنّ مؤسسات اتخاذ القرار المعارضة ستعمل بعد ذلك على دراسة مقترحات وتوصيات مراكز الأبحاث، وتنفيذ “ما تراه مناسبًا لها، من خلال سياستها العامة”.
يشار إلى أنّ، رئيس الوزراء السوري المنشق “رياض حجاب” كان قد دعا في وقتٍ سابق، إلى إقامة هذه الندوة بهدف الحوار والنقاش، بما يتعلق بالقضية السورية من مستجدات محلية ودولية، ومناقشة أزمة مؤسسات الثورة السورية وتعاطيها مع القضايا السورية الراهنة.