الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

شارك

الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

الروس في “حميميم” يشجعون “العلويين” على قتال “اليهود” في أوكرانيا

جسر – اللاذقية

أفادت مصادر خاصة في محافظة اللاذقية لصحيفة “جسر” أن رجال دين من الطائفة العلوية قد زاروا قاعدة حميميم الجوية الروسية الأسبوع الفائت، واجتمعوا بكبار الضباط الروس في القاعدة التي باتت عاصمة الوجود الروسي في الشرق الأوسط.

وبحسب المصادر، فإن اللقاء كان مخصصاً لبحث مسألة إرسال مقاتلين من الطائفة العلوية للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، بعد أن ظهرت بعض مظاهر التململ الاجتماعي والديني من هذه الدعوات.

وأضافت أن بعض الشخصيات المهمة في الطائفة ترى في إرسال سوريين للقتال في أوكرانيا عملية استكمال للمذبحة الجارية بحق أبناء الطائفة العلوية.

ووفق المصادر فإن الدافع الرئيسي لبعض رجال الدين العلويين لرفض إرسال الجنود إلى أوكرانيا هو قلقهم من خلو مناطقهم من المدافعين عنها، أمام هجمات محتملة من فصائل المعارضة، خاصة في حال خسرت روسيا حربها أو ضعف دعمها للنظام في دمشق.

وقالت المصادر إن ما حدث بعد الاجتماع في “حميميم”، تحول بعض رجال الدين للدعوة إلى لقتال في أوكرانيا، وقد حدث ذلك في إحدى قرى مدينة جبلة الساحلية، حيث أصدر عدد من هؤلاء تبريراً دينياً للذهاب إلى أوكرانيا، بوصفها “دولة يهودية وداعمة لإسرائيل”، وأنها “جزء من المؤامرة الكبرى التي تقودها الصهيونية”.

ولفتت المصادر إلى استمرار عدد من رجال الدين بالتمسك بموقفهم، واصفين المشائخ الذين يشرعون هذا العمل دينياً بالمنافقين والفاسدين، وألمحوا خلال الجلسات والاجتماعات المحلية، إلى تقاضيهم مبالغ مادية من الروس مقابل تهيئة المجتمع العلوي لتقبل هذه الدعوة، وتبريرها دينياً وسياسياً أيضاً.

وأكدت أنه لم يتم ارسال أي مقاتل حتى الآن إلى أوكرانيا من مناطق سيطرة النظام، لكن يجري تسجيل الأسماء بشكل متسارع، خاصة بعد أن مهد رجال الدين الطريق للمتدينين وعائلاتهم إلى هذا القتال بوصفه جهاداً.

وذكرت المصادر أن رجل دين عراقي الأصل، يعكف مع عدد من رجال الدين العلويين، على إعداد ما يشبه الفتوى بأن القتال في أوكرانيا هو واجب ديني، وأن الله سيكافئ “المجاهدين”، وذلك استناداً إلى احكام ونصوص دينية محترمة بالنسبة للطائفة العلوية.

ومؤخراً، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علناً من وزير الدفاع سيرغي شويغو، نقل من يرغب في القتال إلى أوكرانيا، في حين أكد شويغو وجود الآلاف منهم في الشرق الأوسط.
من جانبه ناشد المفتي في أوكرانيا سعيد اسماعيلوف في خطاب بثه عبر مواقع التوصل الاجتماعي، الشعب السوري، ألا يشاركوا في الجريمة والخطيئة.

شارك