متابعات جسر
نشرت مواقع صفحات التواصل الاجتماعي للسفارات والقنصليات الامريكية في كل من دمشق وتركيا أمس الخميس، بياناَ، تناولوا فيه تفاصيل لقاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس_جيفري، مع المسؤولين الأتراك بالعاصمة أنقرة بين 22 و24 تموز –يوليو الجاري ووصف البيان النقاشات بأنها “كانت صريحة وإيجابية ومثمرة” مؤكدين “تواصل الولايات المتحدة وتركيا تبادل وجهات النظر حول المخاوف المتبادلة في سوريا وتتطلع إلى مواصلة هذه المناقشات من خلال المشاورات العسكرية بين الطرفين”.
وأوضح البيان أن «السفير جيفري، قاد يوم الإثنين وفدا مشتركاً من دوائر حكومية أمريكية، وانضم إلى نظرائه الأتراك في اجتماع لمجموعة العمل رفيعة المستوى بشأن سوريا، وهو الاجتماع الخامس للمجموعة منذ تشكيلها الصيف الماضي».
وكشفت السفارتان عبر مواقعهما محاور الاجتماعات، مؤكدين أن “اجتماع مجموعة العمل شهد نقاشاً عاماً بشأن سوريا وشمال شرق البلاد على وجه التحديد، والتزام الطرفين بتحقيق تقدم سريع وملموس بشأن خارطة طريق منبج”.
وأوضح البيان أن الطرفان “ناقشا اقتراحات مفصلة لتعزيز أمن تركيا على طول الحدود في شمال_شرق_سوريا»، منوهة إلى أن “النقاشات كانت صريحة وإيجابية ومثمرة” وذلك خلافا لما ادلى به المسؤولين الاتراك من تصريحات وصفت المحادثات مع الجانب الامريكي بالفاشلة.
وأكد البيان في الختام “مواصلة الولايات_المتحدة وتركيا تبادل وجهات النظر بشأن بواعث القلق المشتركة في سوريا، بما في ذلك من خلال المشاورات العسكرية بين الطرفين”.
يشار أن السفارة الأمريكية في دمشق، قد علقت أعمالها منذ شهر شباط/ فبراير 2012، وتكتفي بين الفينة والأخرى بإصدار بيانات توضيحية؛ أو رصد قضايا مهمة تتعلق بالشأن السوري.