جسر – وكالات
وجهت السلطات الأمريكية اتهامات لمواطنة أمريكية، بالتورط في عمليات تحويل أموال لأشخاص متطرفين في سوريا، على صلة بـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة).
وجه الادعاء الاتحادي الأميركي اتهامات إلى امرأة في نيوجيرزي بإخفاء أنشطة متعددة لتحويل أموال إلى متطرفين، في محافظة إدلب، بحسب “رويترز”.
واتهمت ماريا بيل البالغة من العمر 53 عاماً من هوباتكونغ في نيوجيرزي بالإخفاء العمدي لتورطها في تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.
وجاء في الدعوى التي أقامها مكتب المدعي العام الأميركي في نيوآرك أنه منذ فبراير (شباط) 2017 تقريباً، استخدمت “بيل” تطبيقات الهاتف المحمول في التواصل مع “جبهة النصرة” وتوجيه النصح لها وتسهيل تحويل الأموال إليها.
“ماثيو هوهمان” عضو مكتب التحقيقات الاتحادي أفادة بأن المرأة الأمريكية استخدمت أيضاً تطبيقات مشفرة لتقديم معلومات لـ”النصرة” قد تشكل “دعماً لأعمال إرهابية”، وشمل ذلك تقديم نصائح بشأن أمن العمليات والاتصالات وشراء الأسلحة.
وأشار إلى أن تقديم “بيل” لهذه المساعدة كان بناء على خبرتها المهنية التي اكتسبتها أثناء تجنيدها في الجيش الأميركي والحرس الوطني.
وبحسب “رويترز” فإنه حال إدانة المرأة الأمريكية فإن العقوبة المتوقعة لها هي السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة 250 ألف دولار.