السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

شارك

السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

السلمية: الأم تضرب بالعصا وزوجها يقتلع الأظافر.. القبض على أم وزوجها عذبا طفلين لم يتجاوزا السابعة

ألقت قوات الشرطة في مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماه، القبض على إمرأة متزوجة، بعد مقتل زوجها، وزوجها الحالي بتهمة تعذيب أطفالها بوسائل وحشية.

وذكرت صفحة وزارة الداخلية على فيس بوك أن المواطن “عماد. ج” تقدم بشكوى إلى مركز شرطة مدينة السلمية حول تعرّض أبناء شقيقه المتوفى الطفلة “ناتالي” تولد 2013، وشقيقها “أمير” تولد 2016، للتعذيب والضرب من قبل والدتهما المدعوة “رشا. ح”، وزوجها المدعو “مضر. ج”.

وبإلقاء القبض على المتهمين اعترفا بقيامهما بتعذيب الطفلين حيث
كان الزوج يقوم  بإطفاء أعقاب السجائر على جسديهما،بينما تدعس الأم برجليها على رأس الطفلين وتضربهما بالعصا.

وبناء على كشف الطبيب الشرعي على الطفلين، تبين وجود كدمات رضية على كافة أنحاء جسديهما وسحجات كبيرة على الساعدين، وكدمات على الأظافر ناتجة عن محاولات زوج الأم اقتلاع أظافر الطفلين، بأداة حادة (بانسة)، إضافة لنحول شديد واضح لدى الطفلين بسبب سوء تغذية شديد، وبقائهم في العراء لساعات مما أصاب الطفل  “أمير” بسحايا نتيجة تعرضه لأشعة الشمس الحارقة.
وبينت الطفلة أن زوج أمها كان يعاقبها وشقيقها بمنعهما من الطعام ويقدم لهما قطعة خبز وماء فقط على مدى أيام، ويعذبها بتشويه شعرها وقصه بطريقة وحشية.

وعثرت الشرطة على أدوات التعذيب في المنزل، وتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص، الذي قرر تسليم الطفلين إلى عمهما، وسلما إليه أصولاً .

 

 

شارك