جسر: متابعات
قال الصحفي حازم داكل في منشور على صفحته في “فيس بوك” إن والده خلال نقله من السجن إلى المحكمة اليوم لسماع أقواله بشأن الكفر الذي تتهمه به “جبهة النصرة” بدا متعباً وهزيلاً، لكنه لم يتعرض للضرب أو التعذيب.
وكانت قد اعتقلت شرطة “الحسبة” التابعة لجبهة النصرة المواطن بسام داكل من منزله منذ أيام بتهمة “الكفر والزندقة”.
وأضاف داكل في منشوره “الآن هو في سجن غربي مدينة إدلب، وسيمتثل غداً مجدداً أمام قاضي شرعي يمثل سلطة أمر واقع فرضت نفسها وقوانينها وأحكامها على شعب يتعرض للموت والجوع والقهر منذ ٨ أعوام وأكثر”.
وفيما يتعلق بالتهم الموجهة لوالد حازم، أوضح في تصريحات سابقة “هذه تهم ملفقة، ووالدي رجل يبلغ من العمر ٥٦ عاماً، وهو رجل يعاني من مرض السكر، وكان سيقوم ببتر رجله منذ شهر بسبب مرضه هذا، لقد اعتقلوه ظلماً، وكل ذلك بسبب معارضتي لهم”.
وحازم داكل صحفي مناهض لجبهة النصرة، وكان قد تعرض للخطف من قبلها في أواخر عام ٢٠١٣ قبل أن يهاجر إلى السويد.
وبين حازم داكل أن جبهة النصرة تلقت تقريرياً كيدياً تم كتابته بوالده بعد أن سمعه أحدهم يقول “لازق بربي” الأمر الذي اعتبروه كفراً، إلا أن كل ذلك مجرد حجج واهية للانتقام منه (حازم) كونه معارض لجبهة النصرة.