“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

شارك

“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

“الصفدي” و”غوتيريش” يبحثان حل الأزمة السورية في نيويورك

جسر – متابعات

بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك أمس الأربعاء، الأزمة السورية وجهود التوصل لحل سياسي ومسـألة عودة اللاجئين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الصفدي “بحث مع غوتيريش تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين، وتقليص المنظمات الأممية المعنية بهم برامجها في المملكة”.

وشدد الصفدي على أن “تلبية احتياجات اللاجئين مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها”، مضيفاً أن الأردن “تجاوز طاقاته الاستيعابية في استضافة اللاجئين الذين يجب أن تكثف الجهود لتأهيل البنية التحتية في سوريا لتسهيل عودتهم الطوعية إليها”.

وأشار الصفدي إلى أن “عودتهم الطوعية إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن يمثل السبيل الوحيد لحل الأزمة بشكل جذري”.

وأطلع الوزير الأردني، غوتيريش على تفاصيل “الجهد العربي الذي تمأسس بعد اجتماعي جدة وعمان للقيام بدور رئيس في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع القرار الأممي 2254”.

وأكد الصفدي “استحالة استمرار التعايش مع منهجية إدارة الأزمة في مقاربة الأوضاع في سوريا، وضرورة التحرك العملي لحلها”.

بدوره، ثمن غوتيريش “الدور الإنساني الهام” الذي تقوم به المملكة في استضافة اللاجئين، وما تقدمه من خدمات حيوية لهم.

وكان قد عقد الصفدي قبل يومين اجتماعاً مماثلاً، في عمّان، مع عدد من المسؤولين الأمميين، في مقدمتهم غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا.

ويستضيف الأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة “لاجئ”، فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة في بلادهم بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.

شارك