جسر – متابعات
نشر أحد الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة لطفل سوري بقي وحيداً في تركيا جرّاء ترحيل والده إلى ريف حلب الشمالي بسوريا.
وقال الناشط “حسن عبد الله الخلف” على صفحته الشخصية على فيسبوك: الطفل “ريان” كان يعيش مع والدته ووالده في تركيا، لكّن والدته سافرت قبل نحو عام إلى “السويد” بهدف الحصول على لجوء فيها، ومن ثم تعمل على إجراءات لم الشمل لطفلها وزوجها.
وأضاف الخلف، أنّ الشرطة التركية ألقت القبض على والد “ريان”، وهو في طريقه إلى مكان عمله، ومن ثم تم ترحيله إلى مدينة “عفرين” بريف حلب الشمالي، ليبقى الطفل “ريان” وحيداً في مدينة إسطنبول التركية، وقد فارق كلا والديه.
مأساة الطفل “ريان” هي عينة من مأساة الشعب السوري، الذي شرّدته الحرب في طول البلاد وعرضها، في ظل تعامل لا إنساني يتعرض له في أغلب البلدان التي لجأ إليها، هرباً من الجحيم في بلاد شتتها الحرب ودمرّتها.