العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

شارك

العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

العنف القادم…شاهد معركة بين أطفال حي الهلالية والحي الغربي بالقامشلي (فيديو)

مراسل الحسكة: جسر

نشبت يوم أمس الأربعاء معركة بين الاطفال في مدينة القامشلي، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة البلاستيكية، وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يصور وقائع تلك المعركة، ما أثار ردود فعل متباينة، ومخاوف من دلالات الظاهرة.

مراسل جسر أكد ان المعركة جرت بين أطفال الحي الغربي وأطفال حي الهلالية وهما من الأحياء الكردية في مدينة القامشلي، وأنها تقليد حروب الكبار في المنطقة، كما تستلهم مسلسل الهيبةولكن بالأسلحة البلاستيكية.

ولفت مراسل جسر إلى انتشار ظاهرة بيع الأسلحة البلاستيكية والمفرقعات النارية للأطفال في معظم محلات الألعاب وسط سوق مدينة القامشلي وعلى البسطات، وكنتيجة لظروف الحرب التي عايشناها والسلاح المنتشر في الشوارع بدأ الاطفال يضغطون على أهاليهم لشراء تلك الأسلحة وهي مكلفة مالية اذا يتجاوز سعر سلاح كلاشينكوف بلاسيتكي يطلق الخرز 3 الاف ليرة سورية.

ويرى أحد العاملين في سوق المدينة بأن تجارة هذه الألعاب من التجارات المربحة وخصوصا في الاعياد حيث تشهد اقبالاً كثيفاً، وفيها مختلف الأنواع والأحجام إضافة إلى الألعاب النارية والمفرقعات، التي تنتشر على نطاق واسع ما ينعكس ميول الأطفال نحو العنف كما أنها تسبب إصابات خطيرة بينهم لتتحول فرحة العيد الى كارثة، وقد تصل الى الاصابة بعاهة مستديمة، إلا أن التجار همهم هو مزيد من الربح.

يقول الناشط أحمد الصالح أن الألعاب التي يحملها الأطفال في المنطقة ( الأسلحة البلاستيكية) هي انعكاس للواقع الموجود وتمثل رغبات لدى الأطفال لتقليد ما شاهدوه من معارك وأحداث في المنطقة، ويرى أنه ينبغي على السلطات المحلية التصدي لهذه المشكلة ومنع بيع الاسلحة البلاستيكية للأطفال ومخالفة المحلات التي تقوم ببيعها ومنع التجار من استيرادها وذلك لتجنب مشاكل كارثية قد تصيب الأطفال عندما يكبرون واستبدال هذه الألعاب بأخرى تنمي مواهب الأطفال وذكائهم.

وفي ضوء التخوف الكبير لدى الأهالي من تأثر عدة أجيال من الأطفال منذ 8 سنوات بمفرزات الحرب النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي بحسب الكثيرين لانتشار الجريمة بشكل أوسع، كثر الحديث عن ضرورة تفعيل عمل المؤسسات و الجهات المسؤولة عن حماية الأطفال في المجتمع وغياب دورها.

وكتب احد الناشطين في مدينة الحسكة على صفحته في الفيسبوك قائلاً إذا فشلنا في حماية أطفالنا من التعود على العنف سنكون أمام جيل يمتهن الجريمة بكل بساطةوتساءل الناشط عن دور المنظمات الاجتماعية وغيابها في الوقت الحالي قائلاً ما الجدوى من وجود كل هذا الكم الهائل من المنظمات التي تدعي أنها تعمل في مجال حماية الأطفال“.

في حين قالت المعلمة نسرين حاجوجيل فتح عيونه على الدبابات والمسدسات والبواريد والحواجز مهما حاولنا إبعادهم عن هذا النوع من الألعاب تبقى قريبة منهم وتابعت بقولها القصة تحتاج لتعاون من كل الجهات بدءاً من الأسرة حتى الشارع نهاية بمحلات الألعاب التي مستحيل أن تتوقف عن بيع هكذا سلعة لأنها تجر لهم الربح الهائل“.

https://www.youtube.com/watch?v=i2ChCNJtkts&feature=youtu.be&fbclid=IwAR1PTun0dwodwfZKErXTGt1jQ4Ij3p7yyylThaJgTgTjuWBohaztR1yoy6g

شارك