الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

شارك

الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

الفقر والعوز يدفع سوريين لبيع الكلى والخصى في مناطق سيطرة النظام

جسر – متابعات

نشرت راديو “ميلودي إف إم الموالي” لقاء مع مسؤولين طبيين في مناطق سيطرة النظام، أكدوا فيها أن الكثير من السوريين يسعون لبيع أعضائهم البشرية، بسبب الفقر والعوز.

وقال أحمد غزال المسؤول العلمي في مجلس إدارة “الجمعية العلمية السورية” لجراحة المسالك البولية،خلال اللقاء مع الراديو، إنه تلقى اتصالات عدة من سوريين يرغبون ببيع كلاهم أو خصاهم، بسبب الأحوال المعيشية الصعبة التي يعانون منها.

ولفت غزال أن تجارة الأعضاء ممنوعة في القانون، وأن العقوبات قاسية على من يتقاضى مقابلاً مالياً مقابل التبرع بالأعضاء.

وأردف أن زرع الخصية يقسم إلى زراعة خصية تجميلية “سيليكون”، وزراعة طبيعية بحاجة إلى متبرع، والمتلقي للتبرع يجري الزراعة بهدف الإنجاب، وهو أمر غير علمي ويُعد لغطاً عالمياً، على حد قوله، مستبعداً أن تُجرى مثل هذه العمليات في سوريا كونها دقيقة للغاية، وتحتاج إلى أدوات خبيرة ومجهرية.

من جانبه، صرح عمار الراعي رئيس وحدة زرع الأعضاء في مستشفى “المواساة” أنه يتلقى يومياً اتصالات كثيرة من أشخاص ذكور وإناث، يرغبون بعرض كليتهم للبيع.

وأكد أن عملية زرع الكلية يلزمها إقرار قانوني لدى الكاتب العدل، ويشترك أن تكون دون دفع مقابل مادي قبل أو بعد إجراء العملية.

وتضاعف عدد الراغبين بالتبرع خلال السنتين الماضيتين، ومن بينهم الأشخاص الذين يعملون في المستشفيات، تحت غطاء “التبرع عمل إنساني”، وفق ما ذكر الطبيب.

وأكد الراعي على وجود أشخاص يسمسرون ويديرون عمليات بيع الأعضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو من أمام أبواب المستشفيات.

وذكر أن نحو نصف عمليات زرع الكلى يكون المتبرع فيها ليس من أقارب المريض.

شارك