جسر: متابعات
انتشرت مقتطفات على مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات للفنانة السورية الموالية للنظام تولاي هارون، هاجمت من خلالها نقيب الفنانين الحالي زهير رمضان، في الفترة التي تشهد فيها النقابة مرحلة الترشح لانتخابات جديدة.
ومن المعروف عن رمضان تشبثه بالسلطة، حيث حافظ على منصبه لدورتين متتاليتين، مستغلاً علاقته الوطيدة برجال الأمن والمخابرات وبشار الأسد.
وقال هارون ناقلة ما يردده رمضان “أنا مبارح كنت مع الدكتور بشار، وعطاني إيعاز قلي هيك وهيك وهيك، لما يقلك رمضان هيك، انت شو بصير فيك بدك تنضبع، صح ولا لا؟ الدكتور بشار عطا أمر!”.
وأكدت هارون أن رمضان يؤكد أنه باق للأبد لأن “سيد الوطن” هو من يريده، ولا يريد تكرار تجربة فادية خطاب “المزرية” التي كانت نقيب الفنانين في مرحلة سابقة، معتبرة أن ترويج هذا الكلام سيجبر الكثيرين على انتخابه، كونها رغبة “سيد الوطن”، وإلا ستنقطع “رزقة” أشخاص كثر، كما قطعت سابقاً، ولعل كلامها هنا خير دليل على أن من يخالف تعليمات الأسد فإن رزقه “ينقطع”، إلا أنها تعود لتقول “لا يجب أن يروج هذا الكلام عن الدكتور بشار، الدكتور ما بيخوف، هو أكتر حدا ديمقراطي!”.
وعن حديثها هذا نوهت هارون أنها لا تتكلم عن رمضان بصفته “عدو”، موضحة أنها تتحدث عما يدور هذه الساعة، إذ أنها تريد الجيل الجديد والقديم أيضاً أن يذهبوا للانتخابات، ليختاروا من يمثلهم بملئ إرادتهم دون ضغوطات.
وترشح العديد من الفنانين لرئاسة نقابة الفنانين، ومنهم فادي صبيح، عارف الطويل، محمد قنوع، تولاي هارون، مأمون الفرخ، أمية ملص، رباب كنعان.
وتعرض نقيب الفنانين زهير رمضان في الفترة الماضية لانتقادات لاذعة بسبب قيام النقابة في عهده، بفصل عدد من الفنانين من عضويتها من بينهم تيم حسن وباسل خياط ومكسيم خليل بذريعة عدم تسديد المستحقات المالية عليهم، فيما ذهب العديد من المتابعين الى أن السبب الحقيقي لهذه القرارات ينطوي على دوافع سياسية.
يذكر أن الفنان بسام كوسا كان من أكثر المنتقدين لنقابة الفنانين في الفترة الماضية ، معتبراً أنها تحولت إلى “مؤسسة لجباية الأموال”، واصفاً القائمون على النقابة بـ “اللصوص”.
