جسر: متابعات:
قال المعارض السوري كمال اللبواني أن الحل في سوريا يعتمد على مصالح الدول المتنفذة بالملف السوري، وهو حل لن يصب في نهاية الأمر في مصلحة السوريين، أما الحل الذي تسعى له الدول الكبرى بهدف تنفيذه نهاية العام الجاري فهو ليس حلاً، وذلك حسب قوله.
وفي مقطع نشره اللبواني على موقع يوتيوب قال: إن الحل الذي تنشده الدول يتمثل باستبدال رأس النظام بأسوء منه، وبالنهاية سيكون هذا الحل بمثابة كارثة أخلاقية ستحل على البلاد،حسب تعبيره.
واتهم اللبواني الولايات المتحدة وروسيا بأنهما تهتمان بثروات البلاد ولن تساهم هاتين الدولتين بإعادة إعمار سوريا.
أما إعادة الإعمار سيتحمل الشعب السوري تبعاته، التي تتمثل بديون تفوق 500 مليار دولار، وسيسدده من ثرواته وعرق أبنائه خلال 100 عام.
وأوضح اللبواني أن السوريين مقبلين على مرحلة جديدة سيكون الفساد والهيمنة واستمرار النفوذ من أبرز تجلياتها.
وبموجب الحل المتوقع ستتحول البلاد إلى مناطق استثمار لصالح القوى الأجنبية التي ستكون وحدها الرابح في سوريا.
ودعا اللبواني السوريين لفرض حل يمثل مصالحهم وتطلعاتهم وذلك عن طريق توحيد الهدف والرؤيا.