جسر: متابعات:
أصدر المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني بياناً كتابياً إلى الرأي العام، حول انسحاب قوات التحالف من حدود مناطق شمال وشرق سوريا وتهديدات تركيا بدخول منطقة شرقي الفرات.
وأشار البيان إلى أن “الدولة التركية تستعد لهجوم واسع النطاق على روج أفا وشمال وشرق سوريا منذ فترة طويلة، وقال إن انسحاب قوات التحالف الدولي يعني بدء الهجوم قريباً”.
وأكد المؤتمر الوطني الكردستاني “KNK” إلى أنه لم يحدث حتى الآن أي هجوم على الدولة التركية، لافتاً إلى أن “إدارة شمال وشرق سوريا لم تهدد تركيا أبداً. لكن منذ بداية الثورة السورية حتى الآن كانت الدولة التركية معادية لهذه الإدارة، جميع القوى المعادية للشعب الكردي، مثل داعش والنصرة وغيرها دعمت الهجمات على روج أفا، وهجمات اليوم هي هجمات على كوباني وجرابلس وعفرين أيضاً”.
مبيناً “الآن روج أفا تحت هجوم كبير. قوات روج أفا ستقاوم كما قاومت في كوباني وعفرين. وعلى جميع الكرد في أجزاء كردستان وأينما كانوا من العالم مواصلة نشاطاتهم والاتحاد مع بعضهم ضد الدولة التركية تحت نداء النفير العام، وأن يقاوموا ويكونوا سنداً لروج أفاي كردستان. اليوم يوم المقاومة، لا طريق لنا سوى المقاومة. نداءنا في البداية للشبان وللجميع الشعب الكردستاني، ونحن نقول الوقت وقت النفير العام اعتصموا في كل الأماكن”.
ووصف KNK انسحاب قوات التحالف من الحدود وفتح الطريق أمام الدولة التركية للهجوم بأنه قرار “غير أخلاقي”، مبيناً أنه “خاضت القوات في روج أفا بمساعدة التحالف حربًا ضخمة ضد أعداء البشرية مثل داعش، لذا موقف قوات التحالف اليوم لا يتعلق بالصداقة، ولا يجوز لقوات التحالف وجميع القوى العالمية إبداء صمتهم أمام هجمات وتهديدات الدولة لتركية والمشاهدة. وندعو قوات التحالف والأمم المتحدة والعالم المتحضر الوقوف في وجه هذه الهجمات وعدم ترك شعب شمال وشرق سوريا وحده”.