جسر – وكالات
عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي، بتمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وذكر المكتب الإعلامي لبيدرسن، في بيان: “علماً بالمشاكل الأوسع التي يواجهها الشعب السوري، يأمل المبعوث الخاص في أن القرار الذي اتخذه اليوم مجلس الأمن يمكن أن يتحول إلى بداية لتعزز الوحدة الدولية”.
وأضاف البيان أن بيدرسن ينضم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ترحيبه بتبني مشروع القرار.
وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة، على مشروع قرار أعدته روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وتنص الوثيقة على تمديد عمل معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية لـ12 شهراً إضافياً، شريطة أن يعرض الأمين العام للأمم المتحدة بعد مرور 6 أشهر تقريراً حول عمل آلية نقل المساعدات الإنسانية.
ويطالب نظام الأسد بتوزيع المساعدات الإنسانية في سوريا عن طريقه، وليس عبر المعابر الخارجة عن سيطرته في سوريا، الأمر الذي تؤيده فيه روسيا.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد عرقل مراراً وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية عدة كان يحاصرها، خلال السنوات الماضية من عمر الأزمة في سوريا، كما أكدت تقارير عدة لمنظمات إنسانية عالمية، أن المساعدات الإنسانية كانت تتعرض للنهب والسرقة، من قبل نظام الأسد.