جسر: متابعات:
استقبلت المساجد في السعودية، اليوم الأحد، المصلين لإداء أول صلاة فجر، بعد إغلاق دام أكثر من شهرين ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وبثت وكالة الأنباء السعودية “واس”، لقطات من مساجد في المملكة لصلاة الفجر، وسط إجراءات احترازية وقائية مشدًدة وعلى رأسها المسجد النبوي في المدينة المنورة، وسط التزام بالإجراءات المتبعة للوقاية من كورونا، بحسب الوكالة.
وشملت الإجراءات، تباعدا بمقدار مترين ووضع المسافة الكافية بين الصفوف، ورفع المصاحف مؤقتا، إضافة إلى إغلاق جميع برادات وثلاجات المساجد، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء، وعدم السماح بتوزيع الماء والمأكولات والطيب والسواك، بحسب المصدر ذاته.
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت الثلاثاء، إعادة فتح المساجد لإقامة الصلاة، اعتبارا من الأحد، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة نفشي فيروس كورونا، في جميع أنحاء المملكة، باستثناء مكة المكرمة.
وأكد المتحدث الرسمي في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جمعان العسيري استمرار تعليق الدخول إلى لروضة الشريفة، وتحديد دخول المصلين إلى المسجد بما لا يزيد عن 40 بالمئة من الطاقة الاستيعابية.
وأشار العسيري إلى تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين، مجهزة بكاميرات الكشف الحراري، بالإضافة إلى رفع سجاد التوسعات والساحات كاملا، على أن تكون الصلاة على الرخام، وغسل وتعقيم أرضيات المسجد النبوي وساحاته بعد كل صلاة.
وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، بعد ساعات على إعلان دائرة الأوقاف الإسلامية عبر مآذن المسجد، فجر اليوم، عن إعادة فتحه لأداء الصلوات، داعية المصلين إلى الانتشار في كافة المصليات واتخاذ إجراءات السلامة.
ونقلت وكالة أنباء “اﻷناضول” الرسمية التركية عن الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد، تصريحا قال فيه: إن 105 مستوطنين، مقسّمين على ثلاثة مجموعات، اقتحموا منذ ساعات الصباح، المسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وأضاف الكسواني إن الشرطة اعتقلت ثلاثة فلسطينيين وهم شاب، وفتاتان، إحداهما الصحفية “سندس وسادة”، من ساحات المسجد، خلال تواجدهم أثناء الاقتحام، مضيفا إن هذا الاقتحام، الذي جاء بعد ساعات على إعادة فتح المسجد، يهدف إلى “التنغيص على المصليّن ونزع فرحتهم”.