جسر: متابعات:
تسلم وليد المعلم، وزير خارجية نظام الأسد، نسخةً من أوراق اعتماد “تركي محمود البوسعيدي، بصفته سفيراً مفوّضاً وفوق العادة لسلطنة عمان لدى حكومة نظام الأسد.
يذكر أنّه في وقتٍ سابق قررت جامعة الدول العربية تعليق عضوية نظام الأسد، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معه، وتعتبر الخطوة العمانية خرقاً لقرارات الجامعة العربية، حيث فشلت محاولات النظام المتتابعة منفي العودة لمقعد سوريا في الجامعة العربية على الرغم من دعم أكثر من جهة عربية لهذه المحاولات.
وكانت الجامعة العربية فرضت عقوبات على حكومة نظام الأسد بسبب أحداث الثورة السورية، والتعامل الوحشي مع المتظاهرين السلميين من قبل قوات أمن النظام، وفيما بعد جيشه الذي لم يتردد في قصف المدنيين بالطائرات واستخدام كافة أنواع الأسلحة ضدهم، التقلدي منها، والمحرم دولياً مثل السلاح الكيميائي.
أمّا فشل محاولات النظام في العودة إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية، كان بسبب ضغوطات مارستها دولاً عربية معينة، والأهم من ذلك دولاً عالمية مثل الولايات المتحدة، وقرنت عودته للجامعة بعملية إصلاحات سياسية واسعة وقبوله بقررات الأمم المتحدة المتعلقة بالشأن السوري.
