جسر: متابعات
نفى وزير الخارجية النظام وليد المعلم أن يكون هناك أي ميليشيا إيرانية في سوريا، أو أي اعتقالات للعائدين إلى مناطق سيطرة النظام من النازحين واللاجئين، بينما اعتبر أن اللقاء الذي جمعه بأمين عام الجامعة العربية في نيويورك كان صدفة.
وقال المعلم في لقاء مع قناة الميادين عرض مساء الأربعاء، إن اللقاء الذي جرى بينه وبين أحمد أبو الغيط سكرتير جامعة الدول العربية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويوك يوم الجمعة الماضي، أنه حدث بالمصادفة.
وأضاف: معروف في الأمم المتّحدة أنهم يخصصون أماكن للقاءات الثنائية، وصدف أنه كان بلقاء في ذات المكان الذي كنّا سنلتقي به، لذلك انتظرنا حتى خرج وهو جاء من خلفي وحدث ما حدث.
وحول ما دار بينهما قال المعلم: دار بيننا كلام عادي بين أصدقاء، لا يمكن البناء على هذا اللقاء لأن موضوع الجامعة يتعلق بالدول الأعضاء، والدول الأعضاء مرتبطين بقرار أميركي لذلك لا يجب البناء على ما جرى.
ورداً على سؤال حول طبيعة الوجود الإيراني في سوريا اعتبر المعلم أن إيران لم تأتِ كما جاءت الولايات المتّحدة الى سوريا، إيران دُعيَت للمساهمة في حربنا ضد الإرهاب، ولا يوجد جيوش إيرانية إطلاقاً، يوجد بعض المستشارين الإيرانيين في سوريا وهؤلاء يقومون بعملٍ مميز في مكافحة الإرهاب، مضيفاً أن إيران ليست لديها أطماع في سوريا، بالعكس، التنسيق بيننا يقوم على الإحترام المتبادل.
وحول التقارير التي أكدت اعتقال النظام لعائدين إلى مناطق سيطرته من النازحين واللاجئين، قال وزير خارجية النظام: أتحداهم أن يُظهروا اسماً ممن عادوا الى سوريا تم اعتقاله، بالعكس، نرحّب بعودة آمنة، كل من يرغب من النازحين السوريين بالعودة نطمئنه أن يعود الى وطنه آمناً مستقراً ونقدّم له ما يمكن من الدعم والعون !