جسر – متابعات
قال وزير الخارجية بحكومة النظام، فيصل المقداد، إن هناك أجواء إيجابية “تتطور بشكل مستمر ومواقف تظهر على مختلف المستويات لوضع حل للأوضاع في سوريا”، متحدثاً عن تطلعات النظام لمشاركة المجتمع الدولي بإعمار سوريا.
وقال المقداد لقناة “سما” الموالية إن “هنالك انفراج.. صحيح هو انفراج خفيف لكن الخطوات الأولى سارت إلى الأمام”.
وأضاف أن هناك “بلورة لدى معظم الدول العربية أن الوقت طال وأن دمشق عنصر أساسي في المنطقة سياسيا واجتماعيا وجغرافيا”، وأشار إلى أنه يتحدث عن أجواء إيجابية “بناء على معلومات ولقاءات حدثت”، وأن “كل اللقاءات كانت للتعبير عن الرغبة لإعادة العلاقات مع سوريا”.
وأردف أن “كل وزراء الخارجية والمسؤولين الذين التقيت بهم أكدوا على أهمية دور سوريا في المنطقة وضرورة عودتها لممارسة هذا الدور”.
واعتبر أن “دماء السوريين وصمودهم وتضحياتهم هي التي وضعت سوريا على هذا الطريق”، مضيفاً أن “عشر سنوات من الحرب على سوريا لم تكن أهدافها بريئة واستثمرت مليارات الدولارت لتدمير الشعب السوري ولم يتم ذلك, والآن هم يعودون لأنهم فشلوا”، حسب تعبيره.
وأضاف أن “ما تحمّله السوري، لم يتحمله أحد في العالم”.
وأعرب عن تطلعات النظام لقيام “المجتمع الدولي بدور في مساعدة سوريا في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب” وأشار إلى أن “سوريا تحالفت مع أصدقاء لا يشق لهم غبار.. يريدون لسوريا الخير ووقفوا بجانبنا في محاربة الإرهاب”، على حد وصفه.
ويرفض المجتمع الدولي المشاركة بإعمار سوريا دون تطبيق القرارات الأممية، والوصول إلى عملية انتقال للسلطة، وإزاحة نظام بشار الأسد الذي قتل وهجّر الملايين من السوريين.