المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

شارك

المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

المنطقة اﻵمنة الدولية: أمريكا تدعم المقترح اﻷلماني وروسيا واﻻتحاد اﻷوروبي يعارضانه حتى اﻵن

جسر: متابعات:

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الأربعاء، دعمها للاقتراح الذي قدمته وزيرة الدفاع كرامب كارنباور بشأن تأسيس “منطقة آمنة دولية” في شمال سوريا، مؤكدة على ضرورة عدم بقاء تركيا في المنطقة التي تحتلها في الوقت الراهن.

وأوضحت ميركل موقفها من اﻻقتراح أنه و”بالرغم من وجود العديد من علامات الاستفهام، إلا أن اقتراح إنشاء منطقة آمنة تحت إشراف دولي دافع للأمل بدرجة كبيرة”، مضيفة أن وزيرة الدفاع ستطرح موضوع المنطقة الآمنة الدولية خلال اللقاء المرتقب الذي سيجمع الرئيس التركي إردوغان بالرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون.

لكن مقترح الوزير اﻷلمانية لقي انتقادات من عدة أطراف ألمانية وأوروبية، فقد صرح وزير الخارجية اﻷلماني هيكو ماس، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في برلين، أن “هذا الاقتراح يثير العديد من الأسئلة، لكنه يفتقر إلى التفاصيل حول القضايا المهمة”، وأضاف “لا يمكن إنكار أنه كان هناك غضب بين شركائنا”، في إشارة إلى تساؤلات وانتقادات تلقتها ألمانيا من العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بشأن الاقتراح.

بدورها عبرت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، كاترينا بارلي، عن رفضها للاقتراح، في مقابلة أجرتها أمس مع DW، موضحة أن “هذا الاقتراح جاء مفاجئا تماما، ليس فقط بالنسبة إلينا نحن البرلمانيين، بل حتى لوزير الخارجية هايكو ماس. هذه ليست طريقة لاقتراح مهمة دبلوماسية أو عسكرية”.

واعتبرت بارلي أن الاقتراح “غير موجود” موضحة أنه “في حال الشروع في مهمة في شمال سوريا نحتاح إلى دعم الأمم المتحدة، وأعتقد أنه لا أحد بيننا يرى أن ذلك سيحصل في الوقت الحاضر”، وشددت على أنها لا ترى أن هناك حاجة إلى نشر قوات برية ألمانية (في سوريا)، مضيفة أنه “ما دامت روسيا متورطة في هذا النزاع، فإنني لا أرى بأن ذلك سيحصل. يجب علينا التركيز على السبل الدبلوماسية والإنسانية. لا أعتقد بأن الخيار العسكري هو الحل في الوقت الحاضر”.

من جانبها، قالت وكالة ريا نوفوستي للأنباء أمس الأربعاء نقلا عن وزارة الشؤون الخارجية الروسية أن “روسيا ﻻ ترى حاجة لإقامة منطقة آمنة تحت إشراف دولي في شمال شرق سوريا”، فيما تواردت اﻵنباء نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن روسيا سترسل 276 شرطياً عسكرياً و33 وحدة لوجستية إلى سوريا خلال أسبوع.

لكن اﻻقتراح لقي ترحيباً من الجانب اﻷمريكي، فقد صرح وزير الدفاع اﻷمريكي مارك إسبر صباح اليوم خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، قال فيه: إن بلاده تدعم المقترح الألماني حول المنطقة الآمنة في سوريا. تصريح إسبر جاء بعد تغريدات عبر فيها الرئيس اﻷمريكي عن سعادته بالتفاهم الروسي التركي معتبراً إياه إنجازا للمنطقة اﻵمنة في شمال سوريا.

شارك