الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

شارك

الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

الميليشيات الايرانية تتمدد وتتسلح  بمنظومات “أوسا” الجوية في ريف حلب

مراسل ريف حلب: جسر

تواصلت عمليات سيطرة المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني على الثكنات والمنشآت العسكرية الموجودة في حلب لاتزال مستمرة، على الرغم من محاولات الاحتلال الروسي تقييدها وتحجيمها، إلا أنها آخذة بالتوسع على حساب المليشيات التي تتلقى دعماً روسياً والتي يعد جيش النظام أبرزها.

فقد علمت صحيفة “جسر” من خلال مصادرها الخاصة، قيام ميليشيا “حزب الله” العراقية، التي أنضوت مطلع العام الجاري وبشكل رسمي تحت راية “حركة النجباء” في حلب، قيامها بتفعيل كتيبة الصواريخ والدفاع الجوي في “جبل الشهيد” المجاور لـ”جبل عزان” بريف حلب الجنوبي.

وتأتي هذه الخطوة، بعد قيام ميليشيا “حزب الله” العراقية بطرد عناصر مليشيا “الدفاع الوطني” (الشبيحة) وميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني العامل في حلب، رغم تبعيته للأوامر الإيرانية واتباع معظم عناصره المذهب الشيعي، وقتاله إلى جانب الميليشيات الإيرانية في معظم معارك سيطرة النظام على مدينة حلب وريفيها الجنوبي والشمالي الشرقي من نقاط التمركز هناك.

وأوضحت مصادر جسر “أن ميليشيا “حزب الله العراقية” التي تدربت على يد قياديين في “حزب الله اللبناني” في العراق، قد قاموا بتعزيز الكتيبة بمنظومات “أوسا” الجوية، وصواريخ ايرانية، إضافة إلى العديد من المدافع الثقيلة والمتوسطة والمعدات العسكرية البرية من “سرية دبابات، سرية م_ط، سرية مدفعية وسرايا مشاة”، ليبلغ العدد الكلي لعناصر الكتيبة وفق احصاءات أولية مايقارب “400 عنصر” من مقاتلين “عراقيين، وأفغان وآخرين من مليشيا “زينبيون” الذين تم دمجهم ضمن حركة النجباء.

وتعد كتيبة الدفاع الجوي في “جبل الشهيد” بريف حلب الجنوبي من أوائل الكتائب التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر، بعد قيام فصيل “صقور الشام” بمهاجمتها والسيطرة عليها في شهر “تشرين الثاني” عام “2012”، خلال معارك استمرت ثلاثة أيام، وشهدت مقتل أكثر من ستين عنصراً تابعيين للنظام، بينهم ضابطين برتبة “نقيب وملازم أول”، قبل أن تستعيد ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني  السيطرة عليها عام “2014”.

شارك