الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

شارك

الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

الميليشيات الشيعية تنشئ مقابر جديدة قرب سرغايا

جسر: متابعات:

أقامت الميليشيات الشيعية، مقابر خاصة لدفن عناصرها، الذين قضوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا في ريف دمشق.

وكشف موقع “صوت العاصمة” عن إنشاء تلك الميليشيات مقابر سرية في مناطق سيطرتها بالسهل الممتد بين مدينة الزبداني وبلدة سرغايا في ريف دمشق، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، وعزمت على إحراق جثامين عناصرها المتوفين جراء إصابتهم بالفيروس، ودفنهم في حفر يزيد عمقها عن 10 أمتار.

ووفقاً للموقع، استقدمت 200 جثة لتلك الميليشيات، إلى أطراف سرغايا، بينهم إيرانيين وباكستانيين وأفغان، ومن ضمنها 30 جثة استقدمتها دفعة واحدة، وقامت بتجميعها في حفر عميقة أقامتها في المنطقة، بواسطة قضبان حديدية لتجنب لمسهم، قبل أن تقوم بإحراقهم ودفنهم فيها، لافتاً إلى أن معظم الجثامين كانت قادمة من السيدة زينب جنوب العاصمة.

وأصدرت وزارتا الدفاع والداخلية التابعتين لحكومة النظام، أوامر شفهية للكوادر المختصة بالتعامل مع الوباء، بإحراق جثامين العناصر الذين قضوا جراء الإصابة بالفيروس، فور تفشي الفيروس في منطقة السيدة زينب، وورود أول حالة وفاة فيها، بعد إطلاع قيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا على خطة التخلص من الجثامين، والحصول على موافقة منها، وبين الموقع أن الاختيار وقع على سهل منطقتي الزبداني وسرغايا في إقامة المقابر كونها غير مكشوفة للأهالي.

ودفن أكتر من 20 عنصراً تابعاً لحزب الله اللبناني، بالطريقة ذاتها في تلك المقابر خلال الفترة الماضية، نظراً لان حزب الله امتنع عن نقل جثث عناصره المتوفين بالفيروس إلى الأراضي اللبنانية، باستثناء ثلاثة جثث تعود لضباط ارتباط في الحزب، من المتمركزين في منطقتي الزبداني والقلمون.

وقال مصدر أهلي للموقع، من مدينة سرغايا، إن “استخبارات النظام فرضت حالة حصار جزئي على المنطقة لمدة 20 يوماً، قطعت خلالها شبكة الانترنت والكهرباء، تزامناً مع قرارات حظر التجول المفروضة كإجراء احترازي لمنع انتشار الفيروس، وسط استنفار أمني كبير في محيط المنطقة لإدخال جثامين أولئك العناصر”.

وتابع المصدر أن “استخبارات النظام منعت الأهالي من التجول بين أحياء البلدة خلال تلك الفترة، وخصّصت عدداً من عناصرها للإشراف على عمليات التسوق داخل أسواق البلدة، تزامناً مع إغلاق مداخل المنطقة ومخارجها أمام المدنيين بشكل كامل”.

وحتى اللحظة لم تعلن وزارة الصحة في حكومة النظام سوى عن تسجيل ٥٨ إصابة بالفيروس، توفي منها ثلاثة أشخاص.

شارك