جسر: خاص
حصلت “جسر” على معلومات تفيد بأنه في السادس عشر من شهر أيلول الفائت، أبرم النظام السوري صفقة مع تنظيم داعش في منطقة الـ ٥٥ ببادية التنف.
وجرى خلال الصفقة تسليم أربعة عناصر من تنظيم داعش بينهم امرأة جزائرية، وثلاثة أشخاص بينهم رجل مسن، مقابل تعهد التنظيم بعدم مهاجمة قوات النظام في البادية السورية.
ويقوم التنظيم بشكل دائم بمهاجمة نقاط متفرقة تابعة للنظام في مناطق متفرقة من البادية في إطار ما يسمى بـ “معارك الاستنزاف”.
وعلمت “جسر” أن قوات النظام أرسلت وسيطاً للتفاوض مع التنظيم، وتمت الصفقة بعيدا ًعن أضواء الإعلام والصحافة ليستفيد الطرفان من تلك الصفقة المبرمة، فتنظيم داعش يسوق لعناصره أنه لا يعقد أي اتفاق مع قوات النظام، والنظام يسوق للعالم الخارجي أنه يحارب التنظيمات الإرهابية على حد وصفه.
وتقع منطقة الـ ٥٥ حول تلول الصفا غربي منطقة التنف، وتخضع التنف لسيطرة مغاوير الثورة المدعومين من قوى التحالف، و توجد إلى الآن بؤر يتواجد فيها التنظيم ، بالقرب من قاعدة الـ 55 الموجودة بالتنف.