النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

شارك

النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة ويوزعّها على عائلات قتلاه

جسر – متابعات

أشارت معلومات إعلامية، إلى أنّ مديرية الزراعة في حكومة النظام، بدأت إحصاء الأراضي الحكومية المستثمرة من قبل أهالي ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، بهدف منحها لعائلات عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له، على أنْ يتم سحب استثمارها منهم.

ونقلت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، عن مصادر وصفتها بالخاصة، قولها، إنّ مديرية الزراعة في الرقة، بدأت عملية مسح للأراضي الحكومية جنوبي بلدة السبخة وشرقي بلدة زور شمر، يوم الخميس الماضي.

وأضافت المصادر، أنّ مديرية الزراعة، تابعت عملها يوم أمس السبت، في قرية السويدية والخميسية شرقي الرقة، على أن تعمل، اليوم الأحد 30 كانون الثاني/ يناير، على إحصاء أراضي مدينة معدان، وستتوجه يوم غد الإثنين إلى أراضي بلدة معدان عتيق في ريف الرقة الشرقي، وفقاً لمصدر خاص من اتحاد فلاحين الرقة.

وبحسب الشبكة، أكد المصدر أنَّ مديرية الزراعة ستعمل خلال الشهر القادم على إبلاغ مستثمرين تلك الأراضي التي تقدر بآلاف الهكتارات بضرورة إعادتها للمديرية خلال فترة زمنية لا تتجاوز 7 أشهر، وفي حال عدم الالتزام سيفرض على المتأخر عقوبات مالية.

وأوضحت “عين الفرات” أنّ عملية الإحصاء ستمنح عائلة كل قتيل في قوات النظام 100دونم من الأراضي الزراعية، أما عائلة القتيل من الميليشيات الروسية (الدفاع الوطني والفيلق الخامس) ستوزع عليها مساحة 120 دونم، وبالنسبة للميليشيات الإيرانية ستوزع مساحة قدرها 175 دونم لكل عائلة.

الجدير بالذكر، أنَّ جميع هذه الأراضي هي أملاك دولة مُنحت قبل 50 عام للفلاحين والمزارعين لاستثمارها، وهي أراضي بعلية  تعتمد في سقايتها على مياه الأمطار أو الآبار الارتوازية.

شارك