النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

شارك

النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

النظام يعترف بمقتل 1056 مختفٍ قسرياّ لديه 54 منهم من ريف دمشق

جسر – متابعات

أقرّ نظام “الأسد” بمقتل 1056 من المواطنين السوريين المختفين قسراَ لديه، وذلك منذ بداية العام 2018.

وفي تقرير لها أصدرته يوم أول أمس الخميس 14 نيسان/ أبريل، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنّ نظام “الأسد” أقرّ عبر السجل المدني، بمقتل 1056 مواطناً من المختفين قسرياً لديه، بدءا من عام 2018.

وأعربت الشبكة عن مخاوف جدّية بما يتعلق بمصير ما لا يقل عن 86 ألف و792 مختفٍ قسراً منذ آذار 2011 وحتى شهر آب من العام 2021.

وقالت الشبكة إنّ النظام تعمَّد الإبقاء على مصير عشرات آلاف المعتقلين مجهولاً بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الألم والإذلال لعوائلهم، وقد مضى على اختفاء كثير منهم سنوات عديدة.

وأشار تقرير السبكة، إلى أنّ ما لا يقل عن 54 شخصاً من أبناء دير العصافير بريف دمشق، تم إبلاغ ذوييهم بوفاتهم عبر استصدار بيانات الوفاة من السجل المدني.

وبحسب التقرير فإنّ هؤلاء الـ 54 جميعاً كانوا قد اعتقلوا من قبل قوات النظام، الذي كان أنكر أية معلومات عنهم، وبذلك أصبحوا في عداد المختفين قسرياً.

كما استعرض التقرير صورا لبيانات من السجل المدني تؤكد وفاة 21 شخصاً من المختفين قسراً بالتاريخ ذاته، مشيراً إلى أنّ هذه الجزئية تدفع للاعتقاد بأنّ النظام أعدمهم عبر محكمة الميدان العسكرية.

ووفقاً للتقرير، فإنّ نظام “الأسد”، سخَّر مستويات عدة من مؤسساته لتنفيذ هذا الإجراء المخالف للقانون السوري والتلاعب ببيانات السجل المدني للمختفين قسرياً بدءاً من وزارتي الداخلية والعدل حتى مسؤولي دوائر السجل المدني في المحافظات السورية كافة، إذ لم يتقيد بأصول وإجراءات تسجيل المتوفين في مراكز الاحتجاز”.

ولفت التقرير، إلى أنّ استخبارات النظام 14449 معتقلاً تحت التعذيب منذ عام 2011 حتى العام الجاري، بحسب بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

 

شارك