جسر: متابعات:
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية في أول تعليق رسمي لها مجزرة يوم أمس في ريف إدلب الشمالي، والتي ارتكبتها طائرات القوات الرروسية، حيث ألقت حسب وزارة الدفاع الروسية أكثر من 2 طن من المتفجرات على عناصر متدربين يتبعون لفصيل فيلق الشام، والمصنف بأنه فصيل معتدل، والمشارك في مباحثات أستانة كطرف يمث المعارضة السورية المعتدلة.
واتهمت الولايات المتحدة عبر بيان، أصدرته تعليقًا على المجزرة، مساء يوم أمس الاثنين، نظام الأسد ووحلفاءه الإيرانيين وروسيا بأنهم باتوا يهددون استقرار المنطقة من خلال السعي لإحراز نصر عسكري. متجاوزين ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات وانتهاج الحل السياسي، كحل وحيد للقضية السورية.
وجاء في البيان أن واشنطن تشعر بقلق كبير من التصعيد الخطير الذي قامت به القوات الموالية للأسد، والذي يعتبر انتهاكًا واضحًا لاتفاق 5 مارس/آذار، القاضي بوقف إطلاق النار. والموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت الولايات المتحدة من خلال على أن مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الأطراف الموالية للنظام ستطيل أمد الصراع وتزيد من معاناة وآلام المدنيين السوريين الأبرياء.