جسر: دير الزور:
أفاد مراسل جسر،بأن مجموعة من تجار النفط في ريف دير الزور الشرقي، قاموا بتمديد انبوب لضخ النط إلى نظام الأسد، عبر نهر الفرات.
وفي التفاصل، قامت مجموعة من التجار بمد انبوب بين مدينة الشحيل الواقعة تحت سيطرة قسد، وبلدة بقرص الواقعة تحت سيطرة ميلشيات الأسد، من نقطة تنخفض فيها عمق المياه إلى أدنى حد، وتتقارب الضفتان بشكل كبير. وقد استطاع مراسل جسر الحصول على صورتين لعملية دفن الانبوب من جهة بلدة الشحيل.
مراسلنا علم ايضا، أن ضباطاً للنظام قد عبروا النهر مساء وعقدوا اتفاقاً حول هذا الموضوع مع مجموعة التجار.
ووفق ما أفاد مراسل جسر، فإن عمليات نقل النفط، باتجاه النظام، كانت تتم بعبارات نهرية، لكن بكميات قليلة، للاستفادة من فارق السعر الكبير في اسعار المحروقات بين مناطق سيطرة النظام ومناطق قسد. واضاف أن عمليات التهريب شملت أيضا موادا غذائية وطبية وسلع أخرى متنوعة.
ولم تتخذ قسد أي اجراءات لمنع التهريب إلى مناطق النظام عبر النهر، على الرغم من وجود عدة نقاط مراقبة هناك، وعلى الرغم من حصول هذه العمليات بشكل علني وفي وضح النهار.