جسر – إدلب
أقدمت فتاتان شابتان على الانتحار في ريف محافظة إدلب، ليلة أمس الثلاثاء 22 شباط/ فبراير، وفي حين لم تذكر المصادر، أسباب الحادثة، إلاّ أنّها رجّحت أنّ الظروف المعيشية القاسية وحالة اليأس، هي العوامل الأبرز التي تقف وراء عملية الانتحار.
وقالت مصادر محلية، إنّ فتاتين شابتين تتراوح أعمارهن بين 13 و 15 عاماً، تقيمان في مدينة الفوعة، بريف محافظة إدلب الشمالي الشرقي، وتنحدران من عائلة من مهجري مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، أقدمتا ليلة أمس على الانتحار، عن طريق تناول حبوب حفظ المؤونة التي تعرف بحبوب “الغاز”.
وأضافت المصادر، أنّه بينما لقيت إحداهن حتفها على الفور، نقلت الأخرى إلى أحد مشافي مدينة بنش القريبة، في محاولة لإنقاذها، ووصفت حالتها بأنّها حرجة.
الجدير بالذكر، أنّ حالات زيادة واضحة سجّلت في حالات الانتحار في الشمال السوري، وتعود في أغلب أسبابها إلى انتشار مرض الاكتئاب بكثرة، بالتزامن مع ظروف نفسية ومعيشية قاسية، يعيشها السكان، خصوصاً المهجرون منهم، كما لوحظ أنّ حالات الانتحار سجّلت في أغلبها بأوساط الشباب.