جسر – وكالات
انطلق اليوم مؤتمر بروكسل لدعم اللاجئين والنازحين السوريين في سوريا ودول الجوار، بتنظيم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويأمل المنظمون مرة حشد الدعم الدولي والمالي للاجئين السوريين وللمجموعات المضيفة لهم في دول الجوار خاصة في الأردن، ولبنان، وتركيا، والعراق، ومصر.
وينقسم المؤتمر الذي يعقد بصورة افتراضية إلى قسمين اليوم لأول للحوار بين مختلف الأطراف المنخرطة في العمل “الاغاثي” في سورية ودول الجوار، بينما يتمحور اليوم الثاني حول جمع الأموال، بحسب وكالة “آكي” الإيطالية.
ويقول المنظمون إن 77 وفداً سيشارك في المؤتمر منها 17 منظمة ووكالة أممية، 10 مؤسسات مالية دولية و50 دولة.
وكان المشاركون في المؤتمر قد جمعوا العام الماضي 6.9 مليار يورو ثلثيها من الاتحاد الأوروبي ودوله.
ومنذ انعقاد النسخة الأولى للمؤتمر ازداد تدهور الوضعين الاقتصادي والإنساني للسوريين في داخل البلاد والخارج، هذا بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي في لبنان المجاور والذي يعرقل كل تحرك انساني جدي لصالح تحسين شروط حياة المهاجرين.
إلى ذلك، لا يعلق المراقبون أمالاً كبيرة على المؤتمر بسبب قيام العديد من الأطراف بتقليص مساعداتها على خلفية انتشار كوفيد 19، وحسب كلامهم: “لا يمكن اعتباره أكثر من تحرك رمزي للتذكير بمعاناة إنسانية مستمرة منذ سنوات”.
كما توجد العديد من التقارير التي تتحدث عن عمليات فساد وتدوير أموال لصالح تمويل مجموعات مسلحة منخرطة في النزاع السوري، بحسب الوكالة.