جسر – متابعات
أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، الموافقة على دخول فئة من مرضى السرطان، لتلقي العلاج في المستشفيات التركية.
ووافقت إدارة المعبر على دخول الحالات الجديدة لمرض السرطان، التي سُجلت عقب الزالزال، من شمالي سوريا إلى تركيا.
وذكرت إدارة المعبر أن عملية إدخال المرضى، ستكون اعتباراً من يوم غد الأربعاء، متعهدة بمتابعة أوضاعهم وعملية علاجهم.
ونصب المرضى خيامهم قرب المعبر قبل أيام، لمطالبة السلطات التركية بإدخالهم إلى المستشفيات التركية وتلقي العلاج.
وسجلت مناطق شمال غربي سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية، 6 وفيات بين مرضى السرطان، في ظل تواضع الإمكانيات الطبية بالمنطقة.
وقال الدفاع المدني السوري، إن أكثر من 3 آلاف مريض بالسرطان يحتاجون للوصول إلى العلاج الفوري، وتأمين العلاج المستدام لهم، في منطقة أنهكتها حرب نظام الأسد وروسيا ودمرت بنيتها التحتية والطبية، وفاقمت المعاناة فيها كارثة الزلزال المدمر.
وأضاف أن الوقت بدأ ينفد و”السرطان لن ينتظر” ويجب على المنظمات الأممية المعنية التدخل العاجل والاستجابة لمطالبات المرضى وذويهم بالحصول على حقهم بالعلاج.
