جسر: متابعات:
تتواصل تعزيزات الجيش التركي في محافظة إدلب وخصوصاً في منطقة جبل الزاوية الذي تعتبر خط تماس بين قوات الأسد وحلفائه من جهة وبين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى.
وصول التعزيزات التركية المتواتر إلى المنطقة تزامن مع رفع الفصائل الموالية التركية جاهزيتها لحدها الأقصى كما أفاد قيادي في الجيش الوطني السوري،
وفي تصريح للنقيب ناجي مصطفى خص به موقع “ستورم” اعتبر فيه أنّ هذه الحشودات والاستنفارات تأتي ضمن السياق الطبيعي ومن باب الحيطة، خصوصاً مع ملاحظة تحركات وحشودات للنظام، وأكد مصطفى أنّ فصائل المعارضة العسكرية في المنطقة على أهبة الجاهزية لمواجهة اي سيناريو متوقع.
وفي ذات السياق كشف باحث بريطاني متخصص في شؤون الشرق الأوسط أنّ سبب حشد تركيا لأعداد كبيرة من قواتها في إدلب، يهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن أنقرة “لن تتنازل عن الأجزاء المتبقية من المحافظة”.
ورأى “كايل أورتون” في تقرير نشره موقع “آراب نيوز” أن الحكومة التركية لديها “خط أحمر” حقيقي وهي بحاجة إلى منطقة عازلة في إدلب.
مشيراً إلى أنّ التعزيزات التركية هي “رد واضح على التلمحيات التي أطلقها النظام السوري وحلفاؤه حول تنفيذ هجوم عسكري في إدلب”.
وأضاف “أورتون” “، أن موسكو قد تكون راضية عن سيطرة أنقرة على المنطقة، كما أنها في ذات الوقت غير مسيطرة على “الأسد” أو إيران وغير قادرة على ضبط تصرفاتهما.”