جسر – متابعات
أعلنت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 7آب/ أغسطس، أنّ سلطان النظام أجرت تسوية لـ”400″ من المواطنين في مدينة دير الزور.
ونشرت صفحة “تواصل” المحلية على موقع فيسبوك اليوم السبت، أنّه وضمن إطار ما يسمى بالمصالحات الوطنية ومراسيم العفو الصادر عن رأس النظام “بشار الأسد”، تمت اليوم السبت تسوية أوضاع “400” من مواطني مدينة دير الزور، بحضور محافظ دير الزور التابع لحكومة النظام “فاضل نجار” إضافة إلى رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة دير الزور اللواء “معن خضور”، كما حضر قائد شرطة المحافظة اللواء “بلال حمود” وعدد من الضباط التابعين لقوات النظام، وأيضاً حضر اللقاء رئيس مجلس المحافظة التابع للنظام، وأعضاء قيادة فرع “حزب البعث” الحاكم، إضافة إلى المكتب التنفيذي.
وصرّح المدعو “عبد الله الشلاش” من ما يسمى مركز المصالحة الوطنية بدير الزور، لوكالة “سانا” للأنباء التابعة للنظام أنّه “بالتعاون مع الجهات المختصة تمت اليوم “تسوية أوضاع 400 من أبناء دير الزور الأمر الذي يؤكد حرص الدولة السورية على استعادة واستيعاب كل أبنائها ومن هذا المنطلق صدرت مراسيم العفو عمن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين داعياً الجميع للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والمساهمة في إعادة إعمار الوطن”.وذلك حسب وصفه.
الجدير بالذكر، أنّ سلطات النظام وفي محاولة الالتفاف على القرارات الدولية الشرعية، تجري مثل هذه المصالحات والتسويات من أجل إخضاع ما أمكن من أبناء الشعب السوري لها.
وقد شهدت محافظة درعا في العام 2018، مصالحات تحت رعاية روسية، إلاّ أنّ الأوضاع فيها عادت لتنفجر من جديد بعد فشل تلك التسويات.