بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

شارك

بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

بحضور وفد روسي.. اجتماعات في دمشق لمناقشة “إعادة اللاجئين”

جسر – متابعات

انطلقت اجتماعات بين حكومة نظام الأسد، ووفد دبلوماسي روسي، في دمشق، بهدف متابعة “المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين والمهجرين”، الذي دعا إليه النظام بدعم روسي، العام الماضي.

وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، بدأت الاجتماعات صباح اليوم الاثنين، في قصر المؤتمرات بدمشق، بمشاركة وفد روسي كبير.

وأشارا الصحيفة إلى أن الاجتماع يناقش على مدار ثلاثة أيام الاجراءات التي تقوم بها حكومة نظام الأسد، لـ”تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية”، حسب تعبيرها.

واشارت إلى أنه “خلال فترة انعقاد الاجتماع سيكون هناك جولات للوفد الروسي على عدة محافظات تتخللها فعاليات مختلفة منها تقديم مساعدات إنسانية، كما يقوم خبراء في الطب من الجانبين بإجراء عدد من التجارب الطبية المشتركة كما سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين، وبحث آليات تطوير العمل الثنائي والتصدير المباشر وكذلك تطوير التعاون بين وسائل الإعلام السورية والروسية”.

ونظّمت حكومة النظام مؤتمراً لإعادة اللاجئين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بدعم روسي، وقالت حكومة النظام في البيان الختامي للمؤتمر آنذاك، إنها “ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم”، وزعمت أنها مستعدة “ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير عيش كريم لهم”.

ولقي المؤتمر حينها ردود أفعال غاضبة وساخرة في آن معاً من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد بعضهم أن عودة اللاجئين تبدأ فعلياً برحيل نظام الأسد عن السلطة وتحول سوريا إلى دولة ديمقراطية تتوفر فيها البيئة المناسبة والآمنة للسوريين، في حين رأى البعض أن روسيا لا تكترث باللاجئين السوريين بل تحاول جمع الأموال لمساعدة نظام الأسد في أزمته الاقتصادية.

شارك